نظرية التبادل الاجتماعي
هي نظرية تناقش العلاقات الاجتماعية، وتفترض أن الأفراد يتعاملون مع بعضهم البعض في سياق العلاقة الزوجية من خلال نظام تبادل يستند على المنافع والتكاليف المتبادلة!
نقاط حول نظرية التبادل الاجتماعي:
-تشير إلى أن الأفراد يشعرون بالرضا عندما يشعرون بأن المنافع التي يحصلون عليها تفوق التكاليف المرتبطة بالعلاقة.
-تشمل المنافع المحتملة الدعم العاطفي، والرعاية، والمشاركة في الأنشطة المشتركة، والثقة، والتفاهم، والدعم المادي، والجنس، والمساعدة المتبادلة، وغيرها.
- تشمل التكاليف في العلاقة الزوجية الجهد المبذول للحفاظ على العلاقة، والتضحيات الشخصية، والتوترات والصراعات، وغيرها.
-تعتمد النظرية على فكرة أن الأفراد يعتبرون العلاقة الزوجية كمنظومة تبادلية، وعندما يكون هناك توازن في التبادل بين الشريكين، يزداد احتمال حدوث الرضا واستمرارية العلاقة. -عندما يكون هناك عدم توازن في التبادل الاجتماعي بين الزوجين، قد يزداد احتمال حدوث العداء وضعف العلاقة.
سلبيات “نظرية التبادل الاجتماعي” بين الزوجين:
- تعتبر محايدة بشكل كبير وتركز على المنافع والتكاليف المادية والحسابات الاقتصادية.
-قد تتجاهل العواطف والاحتياجات العاطفية الأساسية في العلاقة الزوجية.
-ينظر إلى العلاقة الزوجية في سياق الصفقة التجارية، حيث يجب أن يكون هناك توازن عددي بين المنافع والتكاليف المتبادلة.
- تفترض أن الشريكين في العلاقة يسعيان لتحقيق توازن في التبادل والمنافع المتبادلة.
-قد تغفل النظرية عن العوامل الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على العلاقة الزوجية.
