الحياة الأسرية تأخذ الحيز الأكبر في حياتنا مما يجعلها الجانب الأكثر أهمية في حياتنا بشكل عام، حيث أن الأسرة هي مصدر القوة و دعم للإنسان، فلابد من تقوية أواصر الحياة الأسرية بالمحبة و الوئام، البذل و العطاء، والمشاركة في البناء و النماء للإشباع جميع الحاجات الإنسانية التي تحدث عنها إبراهام ماسلو (الهرم الحاجات)، مما يجعل للأسرة الحصيلة الأكبر لتكوين شخصياتنا سواء كان ذلك من الناحية الوراثية أو البيئية حيث أن تنشئة الأسرة السوية ذات الطابع الايجابي تنمي مهارات الفرد داخل هذه الأسرة عن طريق تكليفه بمسؤوليات تتوافق مع قدراته و وبالتالي دعمه ، لجعله معتمدا على نفسه ، فتكون تلك الأسرة سلم الصعود لرأس أو قمة هرم النجاح.