logo
×

التربية لمرحلة التكوين من سن 0 -3 سنوات

للتربية دورٌ مهمٌ في حياة الاطفال فهي ماتحدد مايكن علية الانسان في المستقبل، وتعلم اساسيات التربية يساهم في إرشاد الوالدين لأافضل الاساليب للتعامل مع الاطفال و من المهم تنمية معلومات ومهارات واتجاهات الوالدين حول التربية في مرحلة الطفولة المبكرة (من سن 0-3 سنوات) والتعرف على بعض مشكلات الطفولة وكيفية التعامل معها و تهدف هذه الدورة الى تنميــة معلومــات ومهــارات واتجاهــات الأمهــات الحديثــات حــول الحمــل والاســتعداد لــه، وكيفيــة التعامــل مــع المولــود الجديــد، وكيفيــة الرعايــة، وذلك للفترة من سن 0 – 3 سنوات من عمر الطفل

  • (1) تقييم
  • المراجعات 17
  • مستخدم مسجل 535

ماذا ستتعلم

  • نسعى الى تنمية معلومات ومهارات الأمهات الحديثات حــول الحمل والاستعداد له وكيفية التعامل مع المولود الجديد وحتى 3 سنوات

محتوى الدورة

4 - وحدات18 - دروس00h 43m total length
  • اختبار القياس القبلي
    دقيقة
  • الحقيبة التدريبية
    ميجا بايت
  • الاستعداد النفسي للحمل
    2:03دقيقة
  • الاستعداد الجسدي للحمل
    3:14دقيقة
  • احتياجات المرأة قبل وأثناء الحمل
    1:26دقيقة
  • كيف يتم حساب موعد الولادة ؟
    0:55دقيقة
  • مفهوم الحمل
    0:31دقيقة
  • مراحل الحمل
    4:46دقيقة
  • أعراض الحمل
    8:20دقيقة
  • الوحم
    2:37دقيقة
  • مفهوم الولادة أو المخاض
    0:34دقيقة
  • أعراض الولادة
    1:25دقيقة
  • عند الشعور بأعراض الولادة
    1:16دقيقة
  • العناية بالمولود
    6:44دقيقة
  • مراحل نمو وتطور الطفل
    7:13دقيقة
  • حماية أطفالك من إدمان التكنولوجيا
    8:12دقيقة
  • مبادئ القيم الأسرية للأطفال
    0:56دقيقة
  • اختبار القياس البعدي
    دقيقة

المتطلبات

  • إتمام كامل البرنامج التدريبي الذي يشمل على (- الاختبار القبلي.- جميع الجلسات التدريبية - مشاهدة الفيديو التدريبي كامل للتمكن من تشغيل الفيديو التالي - الخضوع للاختبار البعدي - تقيم البرنامج التدريبي )

وصف

على الأم أن تدرك أنها مصدر الأمان والرحمة والإلهام لأولادها، وأنها مدرسة الأجيال وصانعة الرجال، وعلى يديها بذرة الخير الأولى في أولادها

على الأب أن يدرك مسؤوليته العظمى أيضا في تربية أولاده، وألا يجعل مسؤولياته العملية الخارجية مؤثرة سلبيا على دوره وواجباته تجاه تربية أولاده، ومتابعتهم، وتعزيز دور الأم في ذلك.

على الوالدين أن يدركا أن التربية تبدأ من الطفولة الأولى، وأن العطف والرحمة والرفق والصبر على أطفالهما من أهم الواجبات التي تجعل الأطفال ينشؤون تنشئة صالحة آمنة مطمئنة، وأن مسؤولية التربية تقع على عاتق الأم والأب معا، فيجب تعاونهما في ذلك وبذل أقصى ما يمكنهما من الرعاية والمحبة لأولادهما.

يجب أن يدرك الوالدان أن أساس استقرار الأسرة هو البيئة العائلية المتآلفة والمتحابة، وهذا يتطلب أن يقضي الوالدان وقتا كافيا مع أولادهما في البيت، يشاركونهم أحداث حياتهم اليومية، فيفرحون لأفراحهم، ويحزنون لأحزانهم، ويعيشون معهم نجاحاتهم وإخفاقاتهم.

فيرتبطون بوالديهم وأسرتهم الصغيرة بما يحميهم من التأثير السيء عليهم في المدرسة أو الشارع أو الخارج عموما.

من المهم في مرحلة الطفولة أن يراعي الوالدان طبيعة هذه المرحلة من كثرة حركة الأطفال وكثرة مطالبهم وكثرة مشكلاتهم وأخطائهم، لذا عليهم أن يقابلوا ذلك بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر، مع اللطف في التوجيه، وكثرة احتضان الطفل وتقبيله لإشعاره بالأمان والطمأنينة، والرفق في توجيهه، فإن (الرفق ما كان في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه) كما قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

على الوالدين أن يتجنبا في تربية أولادهم بشكل قاطع الضرب واللطم في الوجه، والإيذاء النفسي بالسخرية، أو الاستهزاء، أو الخصام برفع الصوت، أو المقارنة السلبية بالآخر، فذلك مما يؤذي الطفل ويضعف شخصيته بشكل كبير، وقد يترك آثارا نفسية كبيرة على شخصيته.

على الوالدين الحرص على غرس بعض القيم التربوية في نفوس أولادهم من خلال (السلوك العملي والقدوة) كبرِّ الوالدين، واحترام الآخرين، والعناية بالنظافة والترتيب، وحسن الأدب في الحديث، وحسن الاستئذان، وإفشاء السلام، وآداب الطعام والشراب والتعاون مع زملائه، وتعويده البذل بالصدقة، وتحمل المسؤوليات اليسيرة، وغير تلك القيم السلوكية المؤثرة في حياتهم.

على الوالدين أن يهتما كثيرا بهوايات طفلهما، وتمكينه من ممارستها، وتوجيهه نحو اختيار ما ينمي روحه وفكره منها، (كالقراءة والفنون، والرياضات الآمنة) وأن يعلما أن اللعب بالنسبة للطفل من احتياجاته الكبيرة المؤثرة في شخصيته، وأن مشاركتهما إياه في ذلك مما يقربه منهم ويحببهم إليه.

إذا منَّ الله على الوالدين بأن كبُر أولادهما فدخلا في سن المراهقة فعليهما أن يصاحبوهم، ويبدؤوا في تحميلهم المسؤوليات اليسيرة، مثل: قضاء حاجات البيت، وحسن استقبال الضيوف، والتواصل مع الأقارب والأرحام والسؤال عنهم، وحسن تدبير المال الخاص بهم.

على الوالدين أن يعتنيا عناية كبيرة بأولادهما إذا بلغا سن البلوغ والتكليف، وأن يتعرفا على خصائص هذه المرحلة المهمة التي تشهد تقلبا وتغيُّرا في مزاج أولادهما، وهذا يتطلب منهما القرب منهما، والسماع لشكواهما، والصبر على تقصيرهما، والتوجيه التربوي والشرعي لهما بلطف ورحمة، وأن يعاملوهم معاملة الصديق لصديقه، فهذا مما يوثق العلاقة بينهما، ويقرب أولادهما منهما، ويديم المحبة والرحمة والألفة بينهما.

على الوالدين أن يمكنّا أولادهم في مرحلة بداية الشباب من تحمل المسؤوليات الكبيرة، وتمكينهم من المسؤوليات الكبرى أيضا في إدارة البيت، وإشراكهم الرأي في القرارات المهمة في الأسرة، وحثهم على أعمال التطوع والمشاركة فيها، والعناية معهم في اختيار أصدقائهم بحيث يرتقون بأخلاقهم فإن كل ذلك مما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويمكنهم من إحسان تعاملهم مع أفراد مجتمعهم فيعيشون آمنين مطمئنين.

 

 

عن المدرب

instructor
عن المدرب

 

بكالوريوس شريعة تربوي جامعة أم القرى

ماجستير في التربية جامعة أم القرى

مستشار مهني وتعليمي وتربوي في جهات حكومية وخاصة مدرب دولي محترف في التنمية البشرية وطوير الذات

المراجعات

حا
13-06-2023
يعطيكم العافية جميعاً وجزاكم الله خيرا
حسين موسى احمد كاسب
نا
01-08-2023
وفر لطفلك طرقًا يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك. ... انظر في عيني طفلك، وابتسم ردًا على ابتسامة الطفل عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه. ... هدئ طفلك ودلكه واحتضنه برفق. ... لامس جلدك بجلد طفلك من آنٍ إلى آخر.
نوره سهيل الجحدلي
جب
15-08-2023
الله يعطيك العافية وجزاك الله خير
جميلة صالح بالحارث

الدورات ذات الصلة